روايات لسكان غزة عن قصف منازلهم بعد تدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية بشكل كلي.
في ليلة 14 نوفمبر 2023، هزّ انفجار عنيف مدينة غزة، تاركاً عائلة أبو عيشة بلا مأوى. قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلهم بشكل مباشر، مما أدى إلى تدميره بالكامل. استشهد رب العائلة، تاركاً زوجته وأطفاله الأربعة يواجهون مصيراً مجهولاً.
تقول أم محمد، زوجة الشهيد:
"كنا نائمين عندما سمعنا صوت انفجار ضخم. هُرعنا إلى الخارج لنرى منزلنا قد تحول إلى كومة من الركام. لم نجد زوجي، وبعد ساعات من البحث، عثرنا على جثته تحت الأنقاض. لقد فقدنا كل شيء، منزلنا، زوجنا، وأماننا."
2. حكاية الطفل أحمد:
في عمر 12 عامًا، عاش أحمد تجربة قاسية لم يتوقعها. في أحد أيام شهر يوليو 2023، تعرض منزله للقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي. نجا أحمد من الموت بأعجوبة، لكنه فقد شقيقته الصغيرة التي كانت نائمة بجواره.
يقول أحمد:
"لا أستطيع أن أنسى تلك الليلة. شعرت وكأن العالم ينهار حولي. فقدت شقيقتي، صديقتي، ونور عيني. لم أعد أشعر بالأمان في أي مكان."
3. حكاية عائلة الكرد:
عائلة الكرد هي واحدة من بين عشرات العائلات التي فقدت منازلها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل.
يقول أبو أحمد، أحد أفراد العائلة:
"لم نتوقع أن نكون هدفاً للقصف. كنا عائلة مدنية، لا نملك أي سلاح. لقد فقدنا منزلنا، وجميع ممتلكاتنا، ونعيش الآن في ملجأ مؤقت."
هذه مجرد بعض الروايات التي تُظهر حجم المأساة التي يعيشها سكان غزة بعد تدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية بشكل كلي.
يُطالب سكان غزة بوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الدعم اللازم لإعادة إعمار منازلهم المدمرة، ومساعدتهم على تجاوز هذه المحنة الصعبة.
1. حكاية عائلة النجار:
في أحد أيام شهر أغسطس 2023، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة النجار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أدى القصف إلى تدمير المنزل بالكامل، واستشهاد خمسة من أفراد العائلة، بينهم ثلاثة أطفال.
تقول أم أحمد، أحد الناجين من القصف:
"كنا نجلس في حديقة المنزل عندما سمعنا صوت طائرة. لم يكن لدينا وقت للفرار، سقطت الصواريخ علينا، وفقدت خمسة من أحبائي في لحظات. لا أستطيع أن أصدق أن هذا حدث لنا."
2. حكاية الشاب محمد:
في عمر 20 عامًا، فقد محمد منزله وعائلته في قصف إسرائيلي استهدف مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. نجا محمد من الموت بأعجوبة، لكنه أصيب بجروح خطيرة.
يقول محمد:
"كنت نائماً في غرفتي عندما سمعت صوت انفجار ضخم. استيقظت على صوت صراخ أمي وأبي. حاولت مساعدتهم، لكنني لم أستطع. لقد فقدت عائلتي بالكامل."
3. حكاية عائلة أبو راس:
عائلة أبو راس هي واحدة من بين العديد من العائلات التي نزحت من بيوتها بسبب القصف الإسرائيلي. تعيش العائلة الآن في ملجأ مؤقت، ينقصها الطعام والشراب والأدوية.
يقول أبو راس:
"لا نملك أي شيء. لقد فقدنا منزلنا، وجميع ممتلكاتنا. نعيش الآن في ظروف صعبة للغاية، ونحتاج إلى مساعدة عاجلة."
هذه مجرد بعض الروايات التي تُظهر حجم المأساة التي يعيشها سكان غزة بعد تدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية بشكل كلي.
يُطالب سكان غزة بوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الدعم اللازم لإعادة إعمار منازلهم المدمرة، ومساعدتهم على تجاوز هذه المحنة الصعبة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من التقارير والصور التي تُظهر حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي.
وتُؤكد هذه التقارير على ضرورة العمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وإعادة إعمار قطاع غزة.
من المهم أيضاً تسليط الضوء على معاناة سكان غزة، ونشر قصصهم للعالم، لكي يتم الضغط على المجتمع الدولي للتحرك لوقف هذه المأساة.